آخر الأحداث والمستجدات 

الاستهتار وغياب التواصل أبرز ما يميز المجلس البلدي لمكناس

الاستهتار وغياب التواصل أبرز ما يميز المجلس البلدي لمكناس

ويبقى الاستهتار وغياب التواصل فيما بين الأعضاء والرئيس من جهة،والجماعة ومحيطها الخارجي من جهة أخرى، أبرز ما يميز هذه المؤسسة المنتخبة،حيث يصعب علينا كإعلاميين الحصول على المعلومة من داخل هذا المجلس،أو على محاضر الدورات التي يعقدها،أو حتى معرفة تاريخ انعقادها، لسبب بسيط كما قال السيد العمدة، هو أنه لم يسبق أن توصل بطلب من الصحافة بذلك !!! لتبقى القرارات المصيرية التي يتخذها المجلس والتي من شأنها أن ترهن مستقبل المدينة لعقود،مجهولة لدى الغالبية العظمى من المواطنين.

نصيحة صغيرة للسيد أحمد هلال،هو أن يذهب لتلقي بعض الدروس في أهمية التواصل مع المواطنين، إن كان يؤمن فعلا بأنهم هم من وضعوه في كرسي رئاسة المجلس.ويمكنه تلقي هذه الدروس غير بعيد عن المدينة،فبمقر الجماعة الحضرية لبوفكران،يمكنه رؤية شاشة تلفاز كبيرة تبث كل ما تمت مناقشته خلال دورات المجلس وما تمت المصادقة عليه.

يمكنه كذلك تلقي هذه الدروس غير بعيد عنه،من مجلس جهة مكناس تافيلالت،حيث يتم إشعار رجال الإعلام بتاريخ انعقاد دوراته،بل ويتم تخصيص نسخ من كل الوثائق المتعلقة بجدول أعمال دورات المجلس لفائدة الصحفيين.

لكن هذه النصيحة لن تصل إلى السيد العمدة،لسبب بسيط هو جهله بشيء اسمه "الانترنيت" أو موقع الكتروني او "فايسبوك"،الشيء الذي يفسر امتلاك الجماعة الحضرية لموقع الكتروني تمت برمجته في عهد العصور الحجرية،و لا يتم تحيينه،بل والمضحك في الأمر هو أن الشركة المستضيفة له قامت بإيقافه بسبب عدم تسوية الجماعة لوضعيتها الحسابية.

جميع الحقوق محفوظـة © المرجو عند نقل المقال، ذكر المصدر الأصلي للموضوع مع رابطه.كل مخالفة تعتبر قرصنة يعاقب عليها القانون.
الكاتب : المكناسي عثمان
المصدر : هيئة تحرير مكناس بريس
التاريخ : 2014-08-09 14:23:47

 تعليقات الزوار عبر الفايسبوك 

 إعلانات 

 صوت و صورة 

1  2  3  4  5  6  7  8  9  المزيد 

 إعلانات 

 إنضم إلينا على الفايسبوك